الأردنيون يرشقونَ موكبَ الملك بالحجارة و القنينات..و يحطمونَ سيارة رئيس الوزراءتعرض موكب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرشق بالحجارة و الزجاجات الفارغة خلال زيارته لمدينة الطفيلة جنوب المملكة، على ما أفاد مصدر أمني مطلع بالداخلية الاردنية
من جانبها نفت الحكومة الأردنية تعرض الموكب المرافق للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لـ”اعتداء” بالرشق بالحجارة جنوب المملكة وقال طاهر العدوان وزير الدولة الاردنية لشئون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن “موكب جلالة الملك لم يتعرض للاعتداء عليه برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الفارغة وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “الموكب المرافق لموكب جلالة الملك تعرض خلال زيارته الى الطفيلة (179 كلم جنوب عمان) الى إلقاء حجارة وزجاجات فارغة من قبل فئة من الشباب وأضاف ان “موكب الحرس المرافق لموكب جلالة الملك بعد أن دخل المدينة فوجيء بإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة عليه من قبل مجموعة من الشباب ما اضطره الى تغيير وجهة الموكب الى بلدة العيس (بلدة اخرى قريبة وأكد ذات المصدر انه “تم تأمين الموكب وتم التعامل مع هذه الفئة من قبل قوات الدرك والاجهزة الامنية و أوضح المصدر أن “هؤلاء الشباب البالغ عددهم ما يقارب 60 شخصا رشقوا قوات الدرك بالحجارة ما ادى ال اصابة 25 من رجال الدرك حالة واحد منهم خطرة وتم وضعه في قسم العناية المركزة و علمت الدولية أن مصادمات وقعت بين عدد من أهالي الطفيلة (القصبة) وقوات الدرك بعد قيام أفراد من الأخيرة باستخدام الهراوات وضرب عدد من المتجمهرين لمقابلة الملك عبدالله الثاني وتقديم شكاواهم خلال الزيارة التي قام بها إلى المحافظة و أفادت الانباء الواردة من الطفيلة ان الجموع الغاضبة من تصرفات الاجهزة الامنية قامت بتحطيم سيارة رئيس الوزراء وسيارة المحافظ قرب دوار الجامعة، اضافة الى تحطيم سيارات حكومية اخرى و أوضحت المصادر أن عددا من وجهاء الطفيلة اشتكوا للملك من اعتداء الأجهزة الأمنية على المواطنين، إلا أنه لم يعقب على الأمر وغادر الطفيلة على عجل وتشهد مدينة الطفيلة (179 كم جنوب عمان) تظاهرات متكررة تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد ورحيل الحكومة التي يرأسها معروف 2011_5_15 |