الأمن السوري يقتحم بلدة القصير ونيرانه العشوائية تقتل 20 في عدة مدن
دبي - العربية.نت
قتل 20 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون في عمليات جديدة للقوات السورية، على الرغم من الاحتجاجات الدولية، وغداة تقرير في الأمم المتحدة تحدث عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وقال ناشطون إن ثلاثة قتلى سقطوا في دير الزور، فيما قتل أحد عشر شخصاً في بلدة القصير بالقرب من ريف حمص أثناء اقتحام الجيش لها، وسقط 6 آخرون في حماة وحلب بنيران القوات السورية العشوائية، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة "فرانس برس وقال ناشطون سوريون إن تظاهرات كبيرة خرجت ضد النظام في جمعة "لن نركع إلا لله" بدير الزور وحمص وإدلب، وأضافوا أن قوات الأمن قامت بمنع صلاة الجمعة في مسجد عثمان بن عفان بدير الزور وحولته إلى ثكنة عسكرية وقال الناشطون إن قوات الأمن السورية أطلقت النار على متظاهرين في مناطق دير الزور وحمص وإدلب، فيما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "قوات الأمن السورية اقتحمت فجر اليوم الجمعة مدينة سقبا بريف دمشق في إطار حملة مداهمات واعتقالات، وسقط شهيد برصاص الأمن عندما كان يحاول الفرار خوفاً من اعتقاله، وأضاف أنه "وجدت على جسده آثار طعن بحربة البارودة كما أفاد المرصد عن مقتل امرأة في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب القريبة من مدينة حماة، في عملية اقتحام عسكرية للبلدة وأفاد أن "قوة من الجيش (قوامها) عشرات المدرعات بين دبابة وناقلات جند اقتحمت بلدة خان شيخون ويسمع إطلاق رصاص كثيف"، مشيراً إلى "سقوط قتيلة جمعة لن نركع ويبدو أن الناشطين المطالبين بالحرية مصممون أيضاً على مواصلة تحركاتهم بعد خمسة أشهر على بدء الاحتجاج، فقد دعوا على صفحتهم على "فيسبوك" إلى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت شعار "لن نركع" للقمع ودعا هؤلاء الناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" إلى التعبئة تحت شعار "لن نركع إلا لله، نفوس أباة لن تركع للطغاة"، وأضافوا أن "كل يوم هو يوم جمعة في رمضان وكان ناشطون أفادوا بأن القوات السورية اقتحمت بالدبابات صباح أمس الخميس مدينتي سراقب بمحافظة إدلب، شمال غربي البلاد وقصير بمنطقة حمص وسط سوريا، فيما قال شهود عيان إنه سُمع إطلاق نار في سراقب بإدلب، وأن الشبيحة حرقوا بيوتاً لمدنيين 12_08_2011 تعذيب متظاهرين سوريين
|