2011/1/7مفكرة الاسلام: ذكرت تقارير صحفية مصرية الثلاثاء، أن مسيحيًا انفجرت سيارته أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية في بداية العام الجديد يخضع للتحقيق حاليًا، في ضوء الاشتباه في أن سيارته هي مصدر الانفجار الذي أودى بحياة 22 قتيلاً وإصابة 97 آخرين، في الوقت الذي تتحفظ فيه جهات التحقيق على بعض الأشخاص المشتبه فيهموقالت صحيفة "المصريون" الإلكتروينة، إن هناك شبهات قوية تدور حول المسيحي يدعى الفريد عادل عادل، مالك السيارة "الإسكودا" الخضراء التي انفجرت أمام الكنيسة، والتي يشتبه في أن تكون مصدر الانفجار الذى وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضيةوأوضحت نقلاً عن مصادر مطلعة على التحقيقات، إن مالك السيارة والذي خصع للتحقيقات أمام النيابة أمس الأول لا يزال رهن التحقيق أمام جهات أمنية سيادية، فيما من غير المستبعد أن تطلب سماع اقوال أشخاص آخرين مسيحيين على صله بالمشتبه بهوبحسب التقرير، فإن إن النيابة سمحت لأجهزة الأمن الإذن بتفتيش منزل وأيضًا منازل أقاربه، والتحفظ على أجهزة حاسب آلي خاصة به وأقاربه، وأسطوانات مدمجة، وأوراق يجرى فحصها بواسطة الخبراء والفنيين بالأجهزة الأمنية المختصة، كما طلبت أجهزة المن بطاقة تحركات السفر لبيان عدد سفرياته، والدول التي سافر إليها ونوع ورقم جواز السفر الذى يحمله وجهة صدورهوذكرت المصادر أنه يجرى الآن الاستعلام عن علاقات المشتبه به ببعض رموز وأعضاء بتنظيمات اقباط المهجر بالولايات المتحدة وأوروبا، كما طلبت من كافة شركات الاتصالات العاملة في مصر قائمة باتصالاته الخارجية والداخليةوتجرى عملية فحص دقيق لجهاز الحاسب الخاص به، وتحديد مواقع الإنترنت التي يتردد عليها، وكذا رسائل البريد الإلكتروني التى أرسلها وتلقاها، والتأكد مما إذا كان قد أجرى اتصالات هاتفية عبر شبكة الإنترنت لم تمر على الشبكة المصرية للاتصالات، من خلال جهاز "الماجيك جاك"، وأنواع أخرى من الآجهزة يمكن حاليا الحصول عليها بسهولة لإجراء اتصالات بعيدا عن القنوات الرسميةويسمح هذا النوعم من الأجهزة بإجراء اتصالات من خلال الإنترنت بالولايات المتحدة وكندا وجميع دول العالم من خلال رقم هاتف أمريكي، ولا تمر تلك المكالمات على شبكة الاتصالات المصرية، ولا يمكن مراقبتهايأتي هذا في الوقت الذي نفت فيه المصادر أن يكون الفريد فريد قد سلّم نفسه للنيابة العامة كما تردد وإنما تم القبض عليه، كما ذكرت الصحيفة.ويشتبه في أن السيارة كانت مركز الانفجار، في الوقت الذي قال فيه رءوف رياض محامي المشتبه به في التحقيقات، إن سيارة موكله لم تكن ملغومة، وإن الصور التي تم بثها، وهي مقلوبة لم تكن بسبب الانفجار وإنما بسبب أعمال الشغب التي أعقبت الحادث وأدت إلى نقلها لوسط الشارع