7/1/2011 اعتقلت السلطات الجزائرية الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، وذلك أمام المقر المركزي للأمن الجزائري،حينما كان يلقي خطابا وسط حشد من المتظاهرين الغاضبين وجاء اعتقال بلحاج رفقة أحد أبنائه وشخصين آخرين بعد إلقائه كلمة أمام جمع من المتظاهرين في حي باب الواد بالجزائر العاصمة يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن الجزائر موجة مظاهرات عنيفة و اضطرابات واسعة احتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية والاحوال الاقتصادية في البلاد،طالب من خلالها باستقالة الحكومة و الرئيس بوتفليقة وفق ما أخبر شاهد عيان الدولية و يتمتع علي بلحاج بشعبية كبيرة لدى الشباب الجزائري،وقد اعتاد على تنظيم حلقات في المساجد و الأماكن العامة،لانتقاد النظام الحاكم و ليست هذه المرة التي يعتقل فيها بلحاج من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية بسبب انزعاجها من خطبه المنتقدة للجيش و الرئيس بوتفليقة،حيث اعتقل مرارا قبل أن يعاد الإفراج عنه وعلي بلحاج هو الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ونائبها وأبرز مؤسسيها ، خرج من المعتقل في 2 يوليو 2003 بعد 12 عاما قضاها رهن الاعتقال الذي دخله وعمره 35 سنة، وخرج منه وقد تجاوز الـ47 عاماً وفور خروجه أعلن بلحاج عن عودته لممارسة نشاطه السياسي هو ما جعل السلطات الجزائرية تفرض عليه ما يشبه الاقامة الجبرية