القذافي يظهرُ على التلفزيون لنفي خبر مقتله..و غارة الناتو على مكتبه قتلت 3 حراس
ظهر الزعيم الليبي معمر القذافي على شاشة التلفزيون الليبي الرسمي لينفي
الأنباء التي تحدثت عن مقتله أو إصابته في الغارة الجوية لطائرات الأطلسي
على مكتبه في قصر باب العزيزية
و كانت أنباء ترددت في بعض وسائل الإعلام الغربية،تكهنت بمصرع القذافي في الغارة الأطلسية على مجمع باب العزيزية الرئاسي دكت مكتبه بالكامل و سوته بالأرض و أعلنت الحكومة الليبية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي في ساعة مبكرة على مجمع القذافي في باب العزيزية وجرح 45 آخرون لكن القذافي بخير ومعنوياته عالية وقال المتحدث موسى ابراهيم ان الغارة كانت فيما يبدو محاولة لقتل القذافي لكن من قتلوا موظفون وحراس، واضاف ان المبنى يضم مكاتب سياسية ووصف المتحدث الهجوم بانه عمل ارهابي جبان لملاحقة فرد واحد متسائلا كيف يمكن ان يحمي مثل هذا العمل المدنيين وقال ان القذافي ليس مختبئا لكنه في مكان آمن وهدمت الغارة مبنى داخل مجمع باب العزيزية. وكان رجال الاطفاء يواصلون محاولاتهم لاخماد الحرائق المشتعلة في جزء من المبنى المدمر في طرابلس عندما نظمت الحكومة جولة للصحفيين الاجانب في موقع الهجوم بعد بضع ساعات من وقوعه وقال سيف الاسلام نجل القذافي ان الحكومة الليبية لن ترضخ بسبب هذه الهجمات ونقلت عنه وكالة الجماهيرية الرسمية للانباء قوله ان القصف الذي استهدف مكاتب القذافي لا يخيف الا الاطفال وان من المستحيل أن يخيف النظام الليبي او يدفعه للتسليم او رفع الراية البيضاء وقال موجها حديثه لحلف شمال الاطلسي ان الحلف يخوض معركة خاسرة لانه مدعوم بالخونة والجواسيس وأضاف أن التاريخ أثبت أنه لا يمكن لاي دولة أن تعتمد عليهم لتنتصر وقال بيان حكومي ان السلطات الليبية اتصلت بروسيا والصين وايطاليا وتركيا ودول اخرى للشكوى من قصف مجمع القذافي وقصف المجمع من قبل ولكن يبدو ان قوات حلف شمال الاطلسي صعدت وتيرة الهجمات على طرابلس في الايام القليلة الماضية. واصيب قبل يومين هدف في مكان قريب قالت الحكومة انه ساحة لانتظار السيارات ولكن يبدو انه كان يغطي مخبأ حصينا وتقول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ان حملتها الجوية التي بدأت قبل شهر لن تتوقف الا بعد ان يترك القذافي السلطة وتراجع دور واشنطن في القصف الجوي منذ ان سلمت القيادة لحلف شمال الاطلسي في نهاية مارس اذار ولكنها تواجه ضغوطا كي تفعل المزيد. وارسلت الاسبوع الماضي طائرات بلا طيار من طراز بريديتور قامت باطلاق صواريخ لاول مرة يوم السبت وتتحدث الحكومة الليبية مع الدول التي انتقدت الضربات الجوية الغربية باعتبار انها تتجاوز تفويض مجلس الامن الدولي الذي صرح بالتحرك لحماية المدنيين ووصل وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الى العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لبحث خطة سلام مع الاتحاد الافريقي ومن المقرر ان يعقد العبيدي وممثلان للمعارضة اجتماعات منفصلة مع مجلس السلم والامن والافريقي ومع ممثلين لمنظمات دولية مثل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. وقال مسؤولون بالاتحاد الافريقي ان العبيدي عقد اجتماعا مع رئيس مفوضية الاتحاد جان بينج وكان المعارضون رفضوا خطة سلام سابقة من الاتحاد الافريقي لانها لم تتضمن رحيل القذافي وقال رمضان العمامرة مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي “ستكون هذه هي المرة الاولى التي يحضرون (المعارضون) فيها اجتماعا هنا. سنلتقي مع الجانبين واحدا بعد الاخر وسبق ان رفض المعارضون اعلانات وقف لاطلاق النار صدرت عن الحكومة الليبية قائلين ان قوات القذافي تواصل القتال بعدما تقول طرابلس انها ستتوقف وقصفت القوات الحكومية مدينة مصراتة معقل المعارضة في غرب البلاد من جديد يوم الاحد وذلك بعد يومين من اعلان انسحابها بعد حصار دام شهرين 2011_4_25 |