16/12/2010إن التاريخ القديم لمدينة سامراء استوطن المنطقة منذ أقدم العصور، وفي العصر السابق للإسلام، وتحديدا في حقبة الساسانية والمناذرة، اتخذ في بعض مواقع مدينة سامراء حصون استراتيجيا وعسكريا أثناء احتدام الصراع ضد الروم والفرس. الخلافة العباسية كانت سامراء عاصمة للعباسيين بعد بغداد، وقد حرف اسمها القديم (سر من رأى)، وقد بناها المعتصم العباسي سنة (221 هـ \ 835م) لتكون عاصمة دولته. وتتحدث الروايات انه لما جال يبحث عن موضع لبناء عاصمته، وجد هذا الموضع للعراقيين النصارى، فأقام فيه ثلاثة أيام ليتأكد من ملائمته. فاستحسنه واستطاب هواءه، واشترى أرض الدير بخمسمائة درهم، وأخذ في سنة (221 هـ) بتخطيط مدينته التي سميت (سر من رأى)، وبعد أن تم بناء المدينة انتقل مع قواته وعسكره إليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مباني شاهقة. المئذنة الملوية وفي عهد المتوكل العباسي سنة (245 هـ \ 859م) بنى مدينة المتوكلية وشيد الجامع الكبير ومئذنته الشهيرة الملوية التي هي أحد معالم المدينة. بقيت سامراء عاصمة للخلافة العباسية فترة تقرب من 58 عاما، تمتد من سنة (220 هـ \834م) إلى سنة (279 هـ \892م). الغزو المغولي والصفوي تعرضت أغلب مباني مدينة سامراء لتدمير أثناء الغزو المغولي والصفوي حالها حال مدينة بغداد، هدمت أسوارها ومبانيها الشاهقة، الخلافة العثمانية في أثناء الخلافة العثمانية شهدت المدينة نهضة عمرانية صغيرة، في سنة (1299 هـ / 1881 م) بنيت أول مدرسة ابتدائية في مدينة سامراء، وفي سنة (1294 هـ / 1878 م) أيام الدولة العثمانية نصب أول جسر على نهر دجلة يربط مدينة سامراء بالضفة الغربية لمدينة سامراء وبني الجامع الكبير وبنيت المدرسة الدينية التي تخرج منها الكثير من علماء السنة والجماعة وهي الآن مغلقه ومسيطر عليه من قبل الحكومه بسبب كونها ضمن بناء مرقد علي الهادي . * طالع الجوسق الخاقاني المكانة الدينية ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، للضريح مكانة دينية عند الشيعة، حيث أنه يضم مقامي الإمام العاشر والإمام الحادي العشر من أئمتهم كما أن المكان يضم أيضا مقام السيدة حكيمة أخت الإمام الحسن العسكري والسيدة نرجس أم الإمام المهدي المنتظر. كما يوجد بجوار الضريحين السرداب الذي يعد آخر مكان تواجد فيه المهدي (حسب المعتقد الشيعي قبل اختفائه ). السكان حسب إحصائيات وزارة التجارة عام 2003م يبلغ عدد سكان سامراء 600الف نسمة، أغلبهم من العرب، ارتفع عدد سكان مدينة سامراء من 15،000 نسمة في بداية الخمسينات إلى أكثر من 600،000نسمة عام 2003م، وتعد مدينة سامراء من أسرع المدن العراقية نموا سكانيا حيث يتضاعف عدد سكانها مرة واحدة كل سنة بشكل كبير . أما قضاء سامراء (المدينة والأرياف) فيبلغ عدد سكانه حوالي 1،200،000 نسمة. الغالبية الساحقة من السكان من العرب السنة. من عشائر السوامرة (البو عباس والبو رحمن والبو اسود والبو بدري والبو باز والبو دراج والبو نيسان)وأصول هذه العشائر من الحجاز أتت مع الفتوحات الاسلاميه. ما بعد الغزو الأمريكي 2003 م شهدت مدينة سامراء في بداية الحرب معركة شرسة بين أبناء مدينة سامراء وقوات الاحتلال الأمريكي استمرت نحو ستة أشهر تم القضاء فيها على الجنود الأمريكان. في 8 فبراير 2007 أسقط مسلحون عراقيون مروحية عسكرية أمريكية شمال سامراء مما أدى إلى مقتل 14 جندي أمريكي كانوا على متنها ،وبالمقابل لقي الآلاف من أبناء المدينة حتفهم سواء خلال العمليات العسكرية أم ضحية للإرهاب الذي ضرب المنطقة. شهدت سامراء نوعاً من الهدوء والاستقرار منذ سيطرة قوات الشرطة وأبناء العشائر على المدينة عام 2008م. مما ساعد على البدء بإعمار المدينة وبترميم الآثار والأضرحة المقدسة لدى المسلمين في سامراء بمساعدة اليونسكو. [عدل] أحداث سامراء 2006 م تضم سامراء قبري إمامين من الأئمة الاثني عشر لدى الشيعة ء وهما الإمامان علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، أحد اربعة مواقع شيعية رئيسية في العراق، شيد أول مرة خلال القرنين العاشر والحادي عشر، دمرت المئذنتان الذهبيتان وارتفاعهما 36 مترا في يونيو/حزيران 2007، نسفت القبة الذهبية وارتفاعها 68 مترا في فبراير/شباط 2006 على ايدي الاحتلال والحكومه التي كان يرئسها ابراهيم الجعفري ان ذاك حيث فرض حظرا للتجوال قبل تفجير القبه الذهبيه بليله اي الساعه الثامنه مساء من قبل الاحتلال وقوه من الحكومه حيث قاموا بتطويق المرقد وسد جميع المنافذ المؤديه اليه وبقوا بعد التفجير بساعه حيث حدثت مظاهرات ظد هذه الفتنه واشتبك الاهالي مع القوه الموجوده ادى الى هروبهم من المكان وقدحصلت الاحداث التي تليها والتي اعدت مسبقا عقب هذه التفجير الذي لم يؤدي إلى مقتل احد في حينه، إلى اشتعال ما وصف فيما بعد بأنه "حرب أهلية" في العراق، وبحسب محللين، ان الحادث مدبر له، والغرض منه احداث فجوة بين مكونين رئيسين في العراق، اشعال صراع اثني في العراق، كما عقب الانفجار خروج عناصر ومليشيات، طافت بغداد والمناطق التي المختلطة (التي يسكنها الشيعة والسنة)، وقامت هذه العناصر والمليشيات بتفجير الجوامع وقتل كل من كان اسمه، أو هويته، أو منطقة سكنه. ادت هذه التفجيرات إلى اشعال حرب طائفية استمرت قرابة العامين، قتل فيها الالاف وتم تهجير مئات الالوف من العوائل من كلا الطائفتين المتناحرتين تم اتهام جيش المهدي الموالي لإيران باستهداف المدنيين من العراقيين ذوي المذهب السني، وكشفت دلائل واسعة وموثقة على تورط قادته في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لا يزال قادة هذا الجيش يتمتعون بإمتيازات وقدرات أمنية ومالية عالية إلى فترة قريبة ، وضع مدينة سامراء الان وضعت الكتل الخراسانيه التي تبلغ من الارتفاع 3متر وعرض 1متر من قبل الاحتلال على جميع النافذ التي تؤدي الى المرقد وقطعت الطرق واغلقت الاسواق الموجوده في هذه المداخل ومنها شارع باب القبله وشارع الشواف وشارع البنك وجميع افرع الاحياء القديمة ووضعت ثكنات عسريه تحيط بالمرقد وتحيط بمداخل هذه الاسواق والاحياء اعدت خطه من قبل الحكومه قبل سنه وبعد المباشره باعادة بناء المرقد وهذه الخطه هي ازالة الاملاك المحيطه بالمرقد بمساحة نصف قطر 200متر ومنح تعويض قدره 2000دولار للمتر المربع الواحد ولكن هذه الخطه عطلت بسبب اعتراض ابنا المدينه ورفضهم هذه الخطه . اقدمت الحكومه على خدعه ثانيه وهي انشاء ما تسمى هيئة الاستملاك وتدار من قبل قائد الحرس الثوري الايراني والمسمى قاسم سليماني ومن الأعضاء 1ألواء رشيد افليح حسن قائد عمليات سامراء 2_ممثل عن السستاني (الحوزه) 3_قاضي من المحكمه الاتحاديه (رافضي) 4ءلجنه تظم 7موظفين في المساحه والعقارات (من الرافضة) يتم الاستملاك بعد اقرار هذه اللجنه بصحة وجود ومساحة الارض ويتم دفع مبلغ قدره 3400 دولار امريكي للمتر المربع الواحد وقد تم استملاك 30% من هذه الاملاك وضمن المساحه المخصصه للازاله وتسجل باسماء ايرانيه وقد وردتنا اسماء السماسره المحسوبين على هذه المدينه وهم : 1_عايد ايوب الهنيدي 2_هاتف حسن النيساني 3ءنصرت ارحيم الرحماني 4_دلال سعيد حسن 5_وليد علي عليان البازي 6_وسمي حمد حواس البازي 7ءمحمد حسن العاصي ابو عثمان (مختار حي الامام) وقد تم جعل ادى خطب الجمعه في رمضان الماضي حول هذا الموضوع وتجريم وتحرم بيع هذه الاملاك وقد تم اعتقال مدير الوقف السني في سامراء الشيخ عز الدين الغلام من قبل الحكومه على اثر توحيد الخطابه حول هذا الموضوع وتم تهديد عدد من العلماء وشيوخ العشائر الى عدم تحريض ابنا المدينه وتشجيعهم على البيع لهذه الهيئه ولكن والحمد لله رفضت جميع هذه التهديدات واعتبرت مصير امه والحمد لله وانقل لكم تحيات المئات من ابناء المدينه ونرجوا منم اخذ هذا الموضوع باهمية بالغه لخطورة المرحله وما نعانيه يوميا من اعتقالات ومضايقات من قبل عناصر الحكومه المجوسيه ويعلم الله اننا لانبالي بالدفاع عن هذا الدين وعن اموالنا واعراضنا مادام فينا عرق ينبض والحمد لله رب العالمين والصلات والسلام على خاتم النبيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته