سني نيوز: وفقاً لمراسل سني نيوز في إيران أعلن النائب التنفيذي لإدارة إعادة إعمار أضرحة الأماكن المقدسة قامت بتخصيص مبلغاً وقدره 700 مليار تومان تكلفة بناء فناء جامع حضرة الزهراء و ذلك عند ضريح الإمام الأول للشيعة الواقع في النجفوفقاً لـ "علي رضا فداكار"، تبلغ مساحة هذا الفناء 220 ألف متر مربع و قد أعلن أعضاء الغرفة التجارية بأنهم سيوفرون معظم تكاليف هذا المشروعو قد ذكر المدعو "فداكار" بأنه لو بلغ تكلفة هذا المشروع 10 أضعاف هذا المبلغ فإن محبي أمير المؤمنين سيوفرونه و ذلك لحبهم الشديد و تفانيهم لهأضاف "فداكار": إننا مستعدون بأن نضحي بأرواحنا من أجل أمير المؤمنين علي عليه السلام و نعتقد أن جميع حسابات الناس يوم القيامة ستكون بيده و تحت تصرفهوبطبيعة الحال مع ذكر هذه الكفريات لم يشر إلى وجود الرب سبحانه و تعالى يوم القيامة و أين سيكون سلطانه!منذ سقوط صدام حسين في العراق تعمل الجمهورية الإيرانية في إعادة بناء الأضرحة و الأماكن المقدسة لدى الشيعة في هذا البلدتقع أضرحة بعض أئمة الشيعة و أماكنهم المقدسة في المدن العراقية المختلفة و قد أنفقت إيران حتى الآن مئات المليارات من الدولارات لإعادة بناءها على حساب الشعب الايراني المسكينو لكن هناك سؤال يطرح نفسه لدى عامة الناس و هوـ ألم يكن هؤلاء الأئمة في حياتهم يعارضون تلك القصور و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و السلطة؟! و هل كان قصر يزيد أفخم من البناء الذي شيد حاليا على قبر الحسين رضي الله عنه؟و بكل وقاحة، فإن البعض الذين يدعون حب الحسين و إتباعه ـ كذبا و زورا ـ يتمسخرون على دعوته و منهجه عند قبره! و جعلوا من قبره المتواضع الذي هو زمر الزهد و التقوى قصرا كان الإمام الحسين يكرهه طيلة حياتهو لو افترضنا قام الإمام على أو الإمام الحسين أو أي واحد من الأئمة من قبره و ينظر ما أحدثوه على قبره من الخرافات و الكفريات! هل يسعد بذلك أم يقاتل الذين جعلوه شريكا مع الله و جعلوا قبره معبدا يعبد فيه غير الله؟إن القرآن الكريم يعتبر مثل هذه القصور و المباني الفاخرة المهيبة و القباب المذهبة من سمات الكافرين. يقول الله تعالى: وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ [ الزخرف: ٣٣ ] و يقول في موضع آخر : أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ﴿١٢٨﴾ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ [الشعراء: ١٢٨ - ١٢٩