انهيار بورصة اسرائيل ومظاهرات لإسقاط حكومة نتنياهو
هيل نيوز- أكد سميح شبيب المحلل السياسي المختص في الشؤون الإسرائيلية أن المظاهرات في إسرائيل تندرج تحت خانة النضالات المطلبية التي ترمي إلى تحطيم مستوى العيش الذي يتمركز حول ارتفاع الأسعار , تخصيص ميزانية كبيرة لبناء المستوطنات
وأضاف شبيب أن الثور العربية التي حدثت في الوطن العربي في الآونة الأخيرة كان لها الدور الأكبر في التأثير على الإسرائيليين ومواقفهم من حكومتهم الراهنة
وحول ما كانت المظاهرات الإسرائيلية تحمل جوانب سياسية , قال شبيب :" إن ما يحدث في إسرائيل لا يحمل أي أبعاد سياسية , وذلك لوضع إسرائيل السياسي المتميز حيث التعديدية السياسية , والكنيست , والبرنامج الحكومي
وفيما يخص احتجاج المتظاهرين على الميزانية الضخمة التي تخصصها إسرائيل لبناء المستوطنات , أوضح شبيب أن حكومة نتنياهو هي حكومة مستوطنين بالدرجة الأولى , نافياً إمكانية إيقاف بناء المستوطنات بأي حال من الأحوال , حتى بعد اسقاط الحكومة الحالية
وأشار إلى عدم وجود أي ارتباط بين الاستيطان وما يحدث في إسرائيل في الوقت الراهن من مظاهرات , منوهاً إلى أن النمو الاستيطاني الهائل حدث في الوقت الذي لم تكن فيه المظاهرات قد بدأت في إسرائيل
وكانت حملة الاحتجاج "الإسرائيلية" قد رفدت بعدة تطورات في اليومين الماضيين، حيث خرج 10 آلاف مواطن إلى الشوارع في تل أبيب، الليلة قبل الماضية وانضم سائقو سيارات الأجرة إليها احتجاجا على ارتفاع أسعار المازوت (الديزل
من المقرر أن تنظم تظاهرات في إطار ما أسمي "احتجاجات الخيام"، ينضم فيها إلى المتظاهرين المعلمون والعاملون الاجتماعيون ونساء العاملين في الشرطة وفي مصلحة السجون
من جهة أخرى قال وكالة (ا ف ب) أن التعاملات في بورصة تل ابيب علقت لفترات مؤقتة اليوم الاحد بعد انخفاض السوق بنسبة 6% عند افتتاحه على خلفية الانباء عن خفض تصنيف الائتمان للولايات المتحدة، حسب ما افادت الاذاعة الاسرائيلية العامة
وافتتحت التعاملات صباح الاحد، اول ايام اسبوع العمل في "اسرائيل"، كالمعتاد، الا انه تم تعليق التعاملات عدة مرات بعد دقائق من الافتتاح بسبب تدهور سوق الاسهم وتهدف هذه التعليقات الى حماية السوق من اثار اية هزات قوية، واستمر كل منها نصف ساعة قبل ان يعاد فتح التعاملات