بوعزيزي الجزائر يلفظُ أنفاسه متأثرًا بجراحه و شرارة الغضب قد تنعكسُ على الإنتخابات
لفظ شاب جزائري أقدم على إضراب النار في جسده احتجاجا على تدمير متجره البدائي أنفاسه متأثرا بجراحه، ما تسبب في إطلاق سلسلة صدامات بين قوات الأمن الجزائرية وعدد من الشبان الغاضبين في جيجل (360 كلم شرق العاصمة الجزائرية) بعد ثلاثة أيام قضاها في المستشفى
و يتزامن الحادث مع اقتراب موعد الإنتخابات التشريعية التي تعيش البلاد على وقع حملتها الإنتخابية في ظل عزوف شبه كلي للجزائريين و موجة تذمر واسعة في صفوف الشباب
وكان الشاب حمزة الذي لقب ب”بوعزيزي الجزائر” قد أضرم النار في جسده عندما منعه بعض رجال الشرطة من مواصلة البيع داخل أحد الأكشاك بحي موسى بمدينة جيجل، ودخل الشاب مع أحد رجال الشرطة في تلاسن بعد منعه من البيع، قبل أن يحضر الشاب حمزة قليلا من البنزين وسكبه على جسده وأضرم النار في نفسه واوضح احد اقرباء البائع الشاب ان الاخير الذي رش على نفسه البنزين قبل اضرام النار، نقل الى مستشفى جيجل ثم الى مركز العناية بالحروق في قسنطينة (430 كلم شرق العاصمة والقى متظاهرون غاضبون مقذوفات على مقر الولاية بينما انتشرت قوات الامن امام عدد من المباني الحكومية
وفي وسط المدينة، اضطربت حركة السير واقفل عدد من المتاجر
وتكثفت محاولات الانتحار حرقا منذ كانون الثاني/يناير 2011 في الجزائر وشملت طلابا
واحصت الصحافة الجزائرية عشرات المحاولات من هذا النوع بينها عدد غير محدد من المحاولات اسفرت عن مقتل اصحابها
و شهدت الجزائر و في فترة قصيرة انتحار أكثر من 15 مواطنا حرقا فى عدة ولايات على خلفية المشاكل التي يعيشونها خصوصا السكن والبطالة والفقر، وذلك على غرار ما أقبل عليه الشاب التونسى محمد البوعزيزى يوم 17 ديسمبر عام 2010 الذى تسبب فى تفجير انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن على