تعذيب واعتداء جنسي لسجناء المعارضة بإيرانمفكرة الاسلام: أرسلت مجموعة من السجناء السياسيين الإصلاحيين رسالة إلى مراجع الدين في قم وطالبتهم باتخاذ مواقف صريحة حول ما ما يتعرضون له من تعذيب جسدي وجنسي ونفسي يمارس ضدهم في المعتقلات
ونشرت الرسالة في المواقع المقربة من الإصلاحيين، وخصت بالذكر مراجع الدين صانعي وبيات زنجاني ودستغيب وسبحاني وموسوي أردبيلي ومكارم الشيرازي وصافي گلپايگاني وشبيري زنجاني، ودعتهم إلى التدخل العاجل ووقف التعذيب الذي يتعرضون له وتطرّق السجناء إلى الأحكام التي تصدر ضدهم من قبل المحاكم، وقالوا: إنه يتم إبلاغهم بها أثناء الاستجواب، وليس في المحكمة، ما يشير إلى أن المحاكمات صورية والأحكام معدة سلفاً، مطالبين مراجع الدين التحقيق في ما ورد، "ليتأكدوا من الظلم الذي يسود السجون والمعتقلات في إيران واتهم السجناء محققيهم بإقحام حياتهم الشخصية والأسرية للضغط عليهم للاعتراف بتهم معدة سلفاً، وذكرت الرسالة أمثلة، منها استجواب أحد المعتقلين على مدى 20 يوماً قام المحقق بالاتصال بزوجته (أثناء الاستجواب) 6 مرات واقترح على زوجته طلب الطلاق، كما اقترح عليها الاتصال به (أي المحقق) بشكل مستمر لاستكمال ومتابعة طلب الطلاق تهديدات بتهم مخلة بالشرف واعتداء جنسي كما يعرض المحققون صور خاصة (عائلية) بالمعتقلين ويهددونهم بتهم مخلة بالشرف إن لم يذعنوا لمطالبهم، وهكذا كان يتم أخذ الاعتراف منهم، طبقاً لما جاء في الرسالة كما نقل عن بعض السجناء في العنبر رقم 350 من سجن "إيڤين" أن المحققين هناك قاموا بتعذيب سجنائهم جنسياً بحيث قاموا بتهديدهم وضربهم بالهراوات في المناطق الحساسة وأجبروهم على التعري وتضيف هذه الرسالة أن بعض المحققين أعدوا أوراقاً يعترف المعتقلون فيها بجرائم ضد أنفسهم، وإذا ما اعترضوا ورفضوا التوقيع "كان يتم ضربهم بالهراوات وإخضاعهم للصدمة الكهربائية" لإجبارهم على الاعتراف وأكدت الرسالة كذلك أنه تم أخذ خمسة أشخاص على الأقل ممن تم استجوابهم في عنبر 2 ألف في سجن "إيڤين" إلى قبو مملوء بأدوات مختلفة للتعذيب ومن الأدوات التي كانت هناك جهاز لاقتلاع الأظافر وتشير الرسالة إلى المحاكمات الجماعية والتوقيع على الاعترافات التي يتم تحضيرها سلفاً" ولكي يضمنوا أن لا يقوم المتهم بتغير أقواله في المحكمة كان يتم اعتقال بعض أفراد أسرهم طوال فترة المحاكمة دور لا أخلاقي من جانبها انضمت كتلة "خط الامام" في البرلمان إلى المطالبين بإطلاق سراح معتقلي الاحتجاجات بعد مضي أكثر من 10 أشهر على اعتقالهم وقالت الكتلة في بيان: إن السلطات تمارس دوراً لا أخلاقياً مع الأحزاب والصحف، وتمنع أكبر حزبين من العمل، وتغلق الصحف، ودعت الكتلة الإصلاحية إلى دراسة الوضع القانوني للمعتقلين غير المعروفين في السجون وقال المتحدث باسم تجمع خط الإمام في البرلمان داريوش قنبري: إن المعتقلين منذ الانتخابات الرئاسية، خصوصًا الطلبة والأشخاص المجهولين, لا يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها آخرون في السجون, فهم لا يخرجون لقضاء الإجازات كباقي السجناء، وفي أحيان كثيرة يحرمون من زيارة أقاربهم 2011_07_17 |