جرحى و اعتقالاتٌ و تأهبٌ حكوميٌ للمزيد..الغضبُ الإجتماعي في الجزائر يزدادُ سخونةً7/1/2011
امتدت الاحتجاجات على ارتفاع اسعار السلع بالجزائر إلى ولايات أخرى فيما يخيم الحذر الشديد على عدة أحياء بالعاصمة الجزائر التي شهدت انتشارا كثيفا لعناصر قوات مكافحة الشغب وذكرت معلومات أن عشرات الجرحى سقطوا في صدامات بين متظاهرين و عناصر من الشرطة بوسط بلدة برج منايل ( 70 كلم شرق العاصمة الجزائر) كما قام المتظاهرون بغلق جميع الطرقات ومهاجمة مقار حكومية مثل المحكمة و مقر كتيبة الدرك الوطنوبالعاصمة الجزائر عاد الهدوء مساء اليوم إلى حي “الضفة الخضراء” ببلدة برج الكيفان بالضاحية الشرقية، بعدما أقدم متظاهرون غاضبون على غلق الطريقوقال شهود عيان إن “هدوء حذرا كالذي يسبق العاصفة، يسود عدة أحياء بوسط العاصمة الجزائر، خاصة حي باب الواديالشعبي الذي شهد مظاهرات كبيرة، حيث أغلق التجار محلاتهم و تقلصت حركة السير بشكل كبير، في حين انتشرت قوات مكافحة الشغب بأعداد كثيفة على مستوى المحاور الرئيسية و عند مداخل الأحياء المشبوهةوكان اتحاد الكرة الجزائري أعلن اليوم عن تأجيل ثلاث مباريات لحساب دوري الدرجة الأولى و الثانية كانت مقررة،خوفا من حدوث انزلاقات جديدة وامتدت الاحتجاجات إلى ولايات أخرى كبجاية و البويرة والشلف , ووضعت أجهزة الأمن المختلفة منذ أمس في حالة استنفار قصوى, حيث عززت تواجدها بمختلف النقط الحساسة سواء بالعاصمة الجزائر أو المدن الكبرى الأخرى ولم يصدر حتى الآن أي تعليق عن الحكومة بخصوص هذه الأحداث، فيما عقدت وزارة التجارة اليوم اجتماعا عاجلا مع المتعاملين الاقتصاديين لبحث الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الفاحش لأسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع وبحث مدى إمكانية التوصل إلى حل يقلل من هذه “الانتفاضة الشعبية |