بينما نحن ندعي أنهم على باطل وأنهم على حق
هل صدّقنا القول بالعمل ولماذا لا نرى تضحيات المسلمين في الدعوه في هذا الزمان ؟ أليس الآباء والأجداد قد أوصلوا رسالة التوحيد الخالده إلى أفريقيا وصحرائها أما قال الناظم على لسان أسلافنا من ذا الذي رفع السيوف فوق الرؤوس كنا جبالاً فوق الجبال وربما في معابد الإفرنج كان أذاننا لم تنسَ أفريقيه ولا صحراؤها لم تنسَ أفريقيه ولا صحراؤها أرواحنا يا ربي فوق أكفنا ليُرفع اسمك فوق هامات النجوم منارا صرنا على موج البحار بحارا قبل الكتائب يفتح الأمصارا سجداتنا والأرض تقذف نارا سجداتنا والأرض تقذف نارا ترجو ثوابك مغنماً وجوارا لماذا هم يضحون لنصرايتهم ، ولا نضحي نحن لإسلامنا ؟؟ ألسنا نحن اولى بهذه التضحيات ؟؟ أين العزائم ؟ أين الهمم ؟ أين إنكار الذات ، وتحمَّل المشقات من أجل دين ربِّ الأرض والسماوات ؟؟ أليس ديننا دين عزة وإباء ؟ أين نحن من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ نساء النصارى يضحين من أجل النصرانيه وأنت يا حفيدة خديجه وعائشة وأم عماره مشغوله بالموضه ، والتسريحات ، وأحدث العطورات ووالله إن قيمة ثوب ، أو حقيبه واحده من مستلزمات الأفراح تكفي لإنقاذ عائله مسلمه منكوبه لتقف على قدميها وأنا والله لا أبحث عن النساء ، ولكن أقول بأعلى الصوت أين الرجال ؟؟ أين الشباب ؟؟ أين تجار المسلمين ؟؟ أين أغنياؤهم ؟؟ أين سياح أسبانيا وسويسرا وباقي المنتجعات السياحية ؟؟ أين هم عن سياحة دعوية في صحراء " النيجر" أو في صحراء أفريقيا |