وضعت المملكة العربية السعودية شروطا للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي مقابل استضافته رفقة أسرته بعد هروبهم من تونس إثر اول ثورة شعبية في الوطن العربية وبين الشروط التي فرضتها السعودية على الرئيس بن علي وعائلته أن يتجنب ممارسة أي نشاط سياسي خلال إقامته بالمملكة ،عدم تحريك الأموال إلى السعودية،و عدم الإدلاء بحوارات صحفية وكان الديوان الملكي السعودي أعلن وصول الرئيس التونسي المخلوع وأسرته الى مدينة جدة السعودية في ساعة مبكرة من صباح السبت للبقاء فيها لفترة لم تحدد بعد ان رفضت فرنسا ومالطا استقباله ويقيم بن علي علاقات جيدة مع افراد العائلة المالكة السعودية وعلى الاخص وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز منذ كان هو وزيرا للداخلية في الثمانينات.ويعتقد ان زين العابدين و زوجته ليلى يقيمان في قصر الضيوف في حي الحمرا الراقي القريب من شاطىء جدة وبات الرئيس السابق زين العابدين بن علي، صديق فرنسا الكبير التي غالبا ما كانت تشيد بسياسته التنموية الاقتصادية ومكافحته الاسلاميين، منبوذا حتى اضطر الى اللجوء الى السعودية بعد شائعات كثيرة تحدثت مساء الجمعة عن امكان لجوئه الى باريس واعلن مصدر حكومي فرنسي “اننا لا نرغب في مجيئه” مبررا هذا الرفض بما قد يثيره قدومه من استنكار في الجالية التونسية المقيمة في فرنسا واستاء التونسيون البالغ عددهم مئات الالاف، في فرنسا من الموقف المتخاذل الذي سجلته باريس بعد قمع التظاهرات 2011_1_15