شهادة أئمة آل البيت رضوان الله عليهم حين خذلهم الشيعة مقدمة
فهؤلاء هم أصحاب علي وأولاده رضي الله عنهم وأولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في نظر علي أيضاً ومن حبر كتبكم ، ولكن يأبى التيجاني والقمي وأشياعهما إلا مخالفة المعقول والرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله: لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق شيعي مهتديهذه شهادة علي بن أبي لم ينصروه في عدهعلى طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأواإياهم: ويقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى: عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً .. غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُراجع نهج البلاغة صويقول في موضع آخر يصفهم:نهج البلاغة ص (104 ـ 105الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحقنهج البلاغة ص (143 ـ 144) حكم باقي الأئمة على الشيعة شهادةوقال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه !؟شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه وسميت الحسينيات نسبه لأسمهتبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـ الطبرسي شهادة الباقر ضد شيعته الذين يدعون محبتهوهو نفسه لا يحبهمهـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه !!وهذا موسي بن جعفر الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له يشهد على شيعته فيقول:امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) فإذا كانت هذه صفات شيعة علي وأولاده فلست أدري والله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة والذي لم يبلغ الحلم؟ ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندمنهج البلاغة ص (129 ـ 130 لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق |