28/12/2010 قررت محكمة كويتية الإبقاء على حبس الأكاديمي الكويتي عبيد الوسمي الذي مثل أمامها بتهمة “التطاول على مسند الامارة”في إشارة إلى أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح، حتى الجلسة المقبلة في 17 يناير حسبما افاد محاميه الحميدي السبيعي وهذه هي جلسة المحاكمة الاولى للوسمي الذي يُدرسُ القانون الدستوري في جامعة الكويت، وعقدت المحاكمة خلف ابواب مغلقة وذكر المحامي ان القاضي “رفض طلبا بالافراج عن البروفسور الوسمي وعين الجلسة المقبلة في 17 يناير" واعتقل الوسمي مطلع ديسمبر بعد القائه كلمة امام تجمع للمعارضة قامت قوى الامن بتفريقه بالقوة، ما اسفر عن اصابة اربعة نواب بجروحوفي اعقاب هذه الحادثة، طلب نواب المعارضة استجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح، وستعقد جلسة الاستجواب الثلاثاء والوسمي متهم ببث اخبار كاذبة في الخارج والمشاركة في تجمع غير مرخض وبالتطاول على مسند الامارة، وهو يواجه بحسب فريق دفاعه امكانية ان يحكم عليه بالسجن خمس سنوات وكان عبيد الوسمي تحدث يوم 8 ديسمبر خلال لقاء “ديوانية الحربش” الذي نظّمته المعارضة غرب الكويت، وفرقته الشرطة الكويتية بالقوة وتعرّض خلاله نواب كويتيون للضرب، وأصيب عددٌ منهم بجروح وكسور، كما أكّد شهود ومصادر طبية ووسائل الإعلام الكويتية وتعرّض الأكاديمي نفسه للضرب بأيدي رجال الأمن، وقال محاميه: إنّ التحقيق جارٍ معه بشأن نشر معلومات خاطئة في الخارج، والمشاركة في تجمُّع غير مصرَّح به والتطاول على أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح