15/12/2010 تحدى مغني “الراي” الجزائري الشاب فضيل صحيفة بلاده “الشروق” أن تنشر تسجبلا صوتيا أو أي شيء يتبث أنها أجرت مقابلة صحافية معه،عبر فيها عن رفضه الغناء في مدينة العيون جنوب المغرب و اعتبارها مدينة محتلة كما نقلت عنه الصحيفة في حوار مزعوم و ذهل المغني الجزائري لما نسبته إليه صحيفة “الشروق” من تصريحات و همية ،تحمل إساءة كبيرة للمغرب و للمغاربة،بلغت حد قوله “لست بالمجنون حتى أعارض سياسة بلادي ضد المغرب أو أغني في مدينة العيون المحتلة و نفى فضيل كل ما جاء في صحيفة الشروق على لسانه جملة و تفصيلا،مؤكدا بأنه لم يدل بأي تصريح و لم يمنح أي مقابلة لهذه الصحيفة مستغربا إقحامه في قضية لا علاقة له بها و إساءة علاقته التي وصفها بالقوية مع المغرب و المغاربة و أضاف قضيل : “كما تعلمون لدي علاقة جد متميزة مع المغرب والجمهور المغربي، بل إن جل حفلاتي تقام في المغرب وكان آخرها ببوزنيقة في عيد العرش، والناس الذين حضروا الحفل يتذكرون الكلام الذي قلته، حيث تعلمون أنني أنادي جلالة الملك محمد السادس بسيدنا، فلماذا تناست وسائل الإعلام الجزائرية فرحتي مع الشعب المغربي بعيد العرش المجيد،ولماذا تناسوا أن قائد اوركسترا فوضيل هو ابن مدينة وجدة مغربي، ولماذا تناسوا العلاقة المتميزة التي تربطني بمولاي رشيد وهذا معروف عند المغاربة و بخصوص السهرة الفنية التي قالت “الشروق” إن فضيل رفض الغناء فيها لأن المدينة محتلة،سخر المغني الجزائري من ذلك،وقال إن السهرة تأجلت بطلب من المنظمين لأسباب تقنية تنظيمية،معبرا عن استنكاره لإعطاء المسألة بعدا سياسيا و قال فضيل :” سأغني في مدينة العيون، هذا مجرد دخان تصنعه بعض الجهات في الجزائر، مع كل الفنانين الجزائريين الذين تربطهم علاقة جيدة مع المغرب و أعلن فضيل أن الإنتقام من المغنيين الجزائريين الذين يحيون حفلات و سهرات في المغرب،لم يقتصر عليه،بل طال أيضا مغنيين آخرين من بينهم الشاب بلال و رضا الطالياني
الحوار 'إبداع التزييف' الذي نشرته صحيفة الشروق
المغني الجزائري كشف أيضا أنه استدعي الشهر الماضي من طرف المشرفين على برنامج ألحان وشباب الذي تقدمه التلفزة الجزائرية على طريقة أستوديو دوزيم، لتقديم وصلة غنائية تتوسط فقرات المسابقة، لكنه فوجئ لدى وصوله للجزائر بأنه ممنوع رفقة مجموعة من الفنانين الجزائريين من الغناء في الجزائر وعلى رأسهم الشاب بلال الذي طالب مؤخرا بالجنسية المغربية، وكذا رضا الطالياني وخالد- ولمين- وعباس…لمواقفهم الايجابية من المغرب و إقرارهم بمغربية الصحراء