7/1/2011 أكد الرئيس المصري حسني مبارك لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، رفض مصر لأي عدوان جديد على أهالي قطاع غزة، محذرا من خطورة التهديدات "الإسرائيلية" الأخيرة وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة وقضية السلام في الشرق الأوسط وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد في تصريح صحافي عقب اجتماع نتنياهو مع مبارك في منتجع شرم الشيخ أن الأخير أكد في هذا الإطار ضرورة مراجعة "إسرائيل" لمواقفها وسياساتها بالنسبة لعملية السلام وشدد مبارك على "ضرورة مراجعة "إسرائيل" لمواقفها وسياساتها، والمبادرة باتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يتيح الأجواء المواتية لاستئناف التفاوض وفق المرجعيات المستقرة لعملية السلام،" وفقا لما نقلته وكالبة أنباء الشرق الأوسط المصرية وأشار عواد إلى أن مبارك أجرى مشاورات مطولة مع نتنياهو تناولت المأزق الراهن لعملية السلام في الشرق الأوسط وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" بما فيها استمرار النشاط الاستيطاني بالأراضي المحتلة وخاصة في القدس الشرقية وفي المقابل، ادعى نتانياهو أن "تحقيق السلام مع الفلسطينيين في متناول اليد إذا أبدى الجانب الفلسطيني استعداده لإنهاء النزاع" على حد قوله.وبحسب ما أورده راديو "إسرائيل"، فقد طلب نتنياهو من الرئيس المصري أن "يعمل على إقناع الفلسطينيين بالعودة إلى التفاوض المباشر مع "إسرائيل" ومناقشة جميع القضايا الجوهرية، كما أطلعه على مدى التقدم الحاصل في أعمال إقامة العائق البري على الحدود بين البلدي