مسؤول ليبي سابق يؤكد تجنيد القذافي لمرتزقة من البوليساريو
عناصر من مرتزقة البوليزاريو
نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، أمس الاثنين،عن مسؤول ليبي سابق قوله إنه تم توظيف المئات من المرتزقة من جبهة البوليساريو من طرف نظام معمر القذافي لتركيع الثورة الليبية، مؤكدا بذلك أخبارا مماثلة تناقلتها وسائل إعلام دولية أخرى
وأكدت الجريدة الأمريكية، في مقال لجينيفر روبين، أن “تفاصيل مفاوضات تتعلق بتوظيف 450 من المرتزقة من مقاتلي جبهة البوليساريو تم وضعها رهن إشارة مسؤولي حلف شمال الأطلسي من قبل مقرب سابق من القذافي
وحسب المصدر ذاته، فإن “المرتزقة يتقاضون ما مجموعه 10 آلاف دولار لكل واحد منهم، مقابل وقوفهم إلى جانب القوات الموالية للقذافي لمدة شهرين”، موضحا أنه “تم توقيع هذه الصفقة خلال الشهر المنصرم قصد مواجهة المتظاهرين الذين يهددون بإسقاط النظام الليبي ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول كبير بحلف شمال الأطلسي تأكيده أن “القذافي يقوم بجمع الاتصالات في المنطقة لتوظيف المزيد من المرتزقة للدفاع عن نظامه”،مبرزة أيضا توظيف مواطنين أفارقة ومن آسيا وشرق أوروبا وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المرتزقة “يهددون من الآن فصاعدا القوات الأمريكية المنخرطة في هذا النزاع في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي وكتبت الجريدة أنه “إذا كان هؤلاء المرتزقة موجودين في ليبيا بموافقة وبمساعدة حكومات أجنبية، فيتعين أن نعمل على أن تتحمل هذه البلدان نتائج مهاجمة القوات الأمريكية وأضاف كاتب المقال أن “الفاعلين غير الدوليين،الضالعين سلفا في أنشطة إرهابية،الذين يمدون أيديهم للقذافي يتعين أن يعاملوا بمثل المعاملة التي تعامل بها مجموعات إرهابية أخرى
وفي نفس السياق، كان الوزير الليبي المستقيل المكلف بالهجرة، علي الريشي، أكد مؤخرا بواشنطن أن مرتزقة من البوليساريو يوجدون من بين تجار الموت الذين تسللوا إلى ليبيا لزرع الإرهاب وإجهاض الثورة الليبية وعبر المسؤول الليبي السابق،في هذا الإطار،عن “عميق تأثره وحزنه إزاء نفاق مرتزقة +البوليساريو+ الذين يقومون بمثل هذا العمل المدمر، وهم الذين يقدمون أنفسهم كمحاربين من أجل الحرية 2011_4_28