معلومات مواطني السعودية،اليمن،العراق،قطر والكويت في يد واشنطن،مصر قريبا، وتجنيس الايرانين في العراق كان قرارا امريكيا
14/12/2010 معلومات مواطني السعودية،اليمن،العراق،قطر والكويت في يد واشنطن،مصر قريبا، وتجنيس الايرانين في العراق كان قرارا امريكيا اصبح بامكان المخابرات الامريكية الحصول على اي معلومات تتعلق بمواطنين من السعودية واليمن دون الحاجة الى تزويدها بالمعلومات من قبل هذه الدول عن طريق ربط مباشر بقاعدة بيانات امنية خاصة وطبقا لمصدر مطلع فان اتفاقا امنيا بين واشنطن وكل من الرياض وصنعاء بشكل منفرد اتاح للاجهوة الامنية الامريكية تعقب وتجديد المعلومات عن مواطني الدولتين بعد اتفاقات سرية وكانت اتفاقات مماثلة سمحت للاجهزة الامنية الامريكية تعقب معلومات عن مواطني العراق وقطر والكويت وكل هذه الدول اما تحت الاحتلال الامريكي او الحماية ويسمح نظام جديد اقترحته واشنطن بتوفير معلومات من عدة جهات حكومية عن الافراد في هذه الدول وكشف خبير امني يمني ا"ن صنعاء رضخت للجانب الامريكي بتقديم اكبر تنازل امني بعد مسرحية الطرود المفخخة وقال المصدر المطلع ان "هذه الاتفاقية محددة المدة ولاتسمح بالحصول على معلومات عن موظفي الدولة في السعودية لكنها شاملة في العراق حيث لاقيود ولامدة محددة وبموجب الاتفاقيات فان واشنطن تلتزم بعدم تسليم اي معلومات الى اي جهة ثالثة عن مواطني هذه الدول ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم انه من المستحيل على الدول العربية معرفة ان كانت الولايات المتحدة الامريكية تنقل معلومات الى طرف ثالث فضائح العراق ومنذ الغزو الامريكي للعراق تم وضع برنامجا موحدا يسمح بالحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالعراقيين من قبل قوات الاحتلال واعتبارا من عام 2003 ولغاية الان فان كل المعلومات المتعلقة بالافراد بما فيها السكن والمعلومات الشخصية والاملاك والرصيد في البنوك يتم الاستحواذ عليها من قبل استخبارات قوات الاحتلال الامريكي وهي مرتبطة بقاعدة بيانات في الولايات المتحدة الامريكية ويقول ضابط مخابرات عراقي سابق ان استخدام البرامج الحديثة كان للسيطرة على المعلومات ولم يكن من اجل تسهيل الامور على العراقيين ويضيف ان كل المعلومات التي تتعلق باصدار اي وثيقة سواء الجواز او شهادة الجنسية او البطاقة الشخصية هي في متناول قوات الاحتلال واضاف ان عملية تجنيس الاف الايرانيين ومنحهم الجنسية العراقية كان بالاصل برنامجا امريكيا تم وفق خطة سمحت لعلميات التجنيس هذه ان تستمر وطبقا للمصدر فان عمليات التفجير التي كانت تتم بشكل عشوائي يقف خلفها قوات الاحتلال الامريكي وايران وكلاهما لديه مجموعة تقول انها القاعدة وفي اواخر اب/اغسطس الماضي قال ضابط مخابرات امريكية ان الذراع الطويلة لتنظيم القاعدة ، لا وجود لها حقا ونقل المصدر المطلع ان مصر بات من المؤكد انها ستوقع اتفاقية مماثلة ويسمح تعاون بين المخابرات الامريكية والاردنية من الحصول على مزايا افضل طبقا للمصدر ولم يحدد المصدر المزايا الافضل التي يمكن الحصول عليها اكثر من هذه الاتفاقيات الجزائر تايمز / ص.ف