مقتلُ خمسة متظاهرين و جُرح 836..في إطلاقِ نارٍ على المُحتجين في ميدانِ التحرير
قال طبيب أن خمسة محتجين سقطوا قتلى في ميدان التحرير بالقاهرة في الساعات الاولى من فجر يوم الخميس، عندما فتح بلطجية مؤيدون للرئيس حسني مبارك النار على المتظاهرين المطالبين باستقالته وقال الطبيب ان 13 من المتظاهرين على الاقل أصيبوا بجروح لكن شاهد عيان في مكان الاشتباكات قال إن عدد المصابين يصل الى 30 محتجا،غير أن وزير الصحة المصري حدد حصيلة هجوم الفجر في 5 قتلى و 836 جريحا ونقل الشاهد عن أطباء في الموقع القول انه توجد اصابات حرجة كثيرة بين المصابين وأضاف في اتصال هاتفي أن المحتجين أمسكو بعدد ممن أطلقوا النار وأن أحدهم على الاقل كان يحمل مسدسا وتابع أن اطلاق النار استهدف المتظاهرين الذين قضوا ساعات طويلة خلال الليل وهم يردون على هجمات بقنابل حارقة شنها مؤيدو مبارك وقال الشاهد ان المحتجين كانوا سيطروا على جزء من كوبري أكتوبر المواجه للشارع من المؤيدين لمبارك لكنهم تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من جانب الجيش وقال حسن محمد في اتصال هاتفي من وسط ميدان التحرير ان هناك جبهة واحدة مفتوحة في ميدان التحرير هي جبهة ميدان عبد المنعم رياض وأضاف قائلا “ضربوا نارا قبل اذان الفجر بنصف ساعة واستمر الى ما بعد بعد صلاة الفجر… الجيش خاف على نفسه وضرب نار في الهواء وطلقات مضيئة وتابع أن المحتجين ينقلون المصابين مئات الامتار الى شارع قصر العيني قرب مجلس الشعب حيث تقف سيارات اسعاف بعدد كبير لنقل المصابين الى مستشفى قصر العيني القريب وقال محمد “منذ بداية الليل أمسكنا بأعداد منهم. سهل الامساك ببعضهم لانهم يتعاطون المخدرات. ضبطنا نقودا معهم قالوا انهم حصلوا عليهم مقابل الهجوم على المحتجين وأضاف أن اصابات المحتجين كانت غالبا في الصدر أو البطن ووعد مبارك يوم الثلاثاء بتسليم السلطة في سبتمبر ايلول في محاولة لنزع فتيل تحد غير مسبوق لحكمه الذي بدأ قبل 30 عاما مما اثار غضب المحتجين الذين يريدونه التنحي فورا ودفع الولايات المتحدة لان تقول ان التغيير “لابد وان يبدأ الان وبعد ذلك بيوم طلب الجيش من الاصلاحيين العودة الى بيوتهم وقام انصار مبارك مهاجمة المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة ملقين قنابل بنزين وشاهرين عصي ويمتطون خيولا وجمالا. 2011_2_3