2011/1/7 مفكرة الاسلام: اعتبر حنين عبد المسيح، وهو صيدلي مسيحي عمل بالكنيسة الأرثوذكسية حتى أصبح شماسًا بها قبل أن ينشق عنها، أن التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية بمثابة "عقاب رباني للكنيسة الأرثوذكسية لاستمرارها في عبادة الأصنام، وعدم رجوعها عن ذلك، لذلك فما هو قادم من عقاب أشد وأكثر عقابًا وقال حنين وهو صاحب أربع مؤلفات بعنوان "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية": "الكتاب المقدس قال في سفر عمود (هل تحدث بلية في المدينة والرب لم يصنعها، وأيضًا سبق للكتاب المقدس أن توعد إحدى الكنائس بآسيا الصغرى، وهي كنيسة سياسيرا بسبب بعض الممارسات الوثنية كما في الكنيسة الأرثوذكسية الآن" وفق جريدة "المصريون وأضاف: "الكتاب توعد تلك الكنيسة قائلا: أولادها أقتلهم بالموت... وتلك الآية موجودة في سفر الرؤيا صفحه 2... فهذا عقاب لكل من مارس الوثنية وعبادة الأصنام داخل الكنائس لذلك فما هو قادم من عقاب أشد وأكبر للأرثوذكس"، بحسب قوله وتابع حنين عبد المسيح: "أنا من جانبي أدعو الله أن يفتح بصيرة الأرثوذكس وأدعوهم أن يتوقفوا عن عبادة الأصنام وعن التبخير والسجود لغير الله... فممارستهم الوثنية تلك من شأنها أن تجعل العقاب مضاعفًا واتهم الكنيسة الأرثوذكسية بأنها "تقوم بالسجود والتبخير والتسبيح للصور والقديسين وللصلبان ولرجال الإكليروس والإيقونات، إلى جانب تقديم كل تلك العبادات للرب وقال: "الكنيسة تعبد القديسين والصور ورجال الإكليروس إلي جانب عبادتها للرب". وأشار حنين إلى أنه حذر الأرثوذكس من الاستمرار في "عبادة الأصنام"، ومن أن ما هو آت سيكون أصعب. وقال: "تلك الرسالة وصلت إلى كل مستوياتهم "لذلك فهم ليس لديهم عذر بعد استهزائهم بالرسالة واستمرارهم في عبادة الأصنام