يُنسب نشيد الإنشاد إلي سليمان عليه الصلاة والسلام وهو براء من هذا الإدعاء الكاذب لأن النصارى أنفسهم اختلفوا علي كثير من الأسئلة حول هذا السفر فمنهم من يدعي أن الذي كتبه هو سيدنا سليمان لأحد زوجاته ومنهم من يدعي أن هذا النشيد هو رمز لمدي علاقة الكنيسة بالله. هل في عهد سليمان عليه الصلاة والسلام كان هناك كنائس ؟ ويدعى اليهود أنه رمز بين الله واليهود . وكثير من علماء اليهود والنصارى الغربيين يرفضون هذه الأقاويل الكاذبة ويعترفون أنه نشيد جنسي فاضح . ويتسأل الجميع عن سبب وجوده في كتاب يدعى كذبا أنه موحى به من عند الله .؟؟؟
نشيد الإنشاد 1-4:1[فنديك] ( ليقبلني بقبلات فمه لأن حُبك أطيب من الخمرة لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دُهن مهراق. لذلك أحبتك العذارى. اجذبني وراءَك فنجري. اُدخلي الملك إلي حجا له. نبتهج ونفرحُ بك. نذكر حبك أكثر من الخمر. بالحق يحبونك. 9-لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون 10- ما أجمل خديك بسمط وعنقك بقلائد 11- فصنع لك سلاسل من ذهب مع جمان من فضة نشيد الإنشاد إصحاح 3-1-5 [ في الليل علي فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته. وجدني الحرس الطائف في المدينة فقلت أرأيتم من تحبه نفسي. فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي فأمسكتهُ ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حبلت بي. أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا تُيقظن ولا تُنبهن الحبيب حتى يشاءَ الإصحاح الرابع :[ هاأنت جميلة يا حبيبتي هانت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك. شعرك كقطيع معز رابض علي جبل جلعاد. أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل اللواتي كل واحدة متمم وليس فيهن عقيم. شفتاك كسلكة من القرمز. وفمك حلو خدك كفلقة رمانة تحت نقابِكِ. عنقك كبرج داود المبني للأسلحة. ألف مجن عُلق عليه كلها أترأس الجبابرة. ثدياك كخشفتي ظبية توأمين يرعيان بين السوسن. إلي أن يفيح النهار وتنهزم الظلال أذهب إلي جبل المرو إلي تل اللبان. كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة.] ...11- شفتاك يا عروس تقطران شهداً. تحت لسانك عسل ولبن ورائحة ثيابك كرائحة لبنان الإصحاح السابع : ٍ[ ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم. دوائر فخذيك مثل الحُلي صنعة يد صناع. سرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج. بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن. ثدياك كخشفتين توأمي ظبية. عنقك كبرك من عاج. عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ريم . أنفُكِ كبرُج لُبنان الناظر تجاه دمشق. رأسُكِ عليكِ مِثل الكرمل وشعر رأسك كأرجوان. مَلِكُ قد أسر بالخصل. ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات. قامتك هذه شبيهه بالنخلة وثدياك بالعناقيد. قلت أني أصعد إلي النخلة وأمسك بعذوقها. وتكون ثدياك عناقيد الكرم ورائحة أنفِكِ كالتفاح. وحنكك كأجود الخمرـ لحبيبي السائغة المُرقرِقِة السائحة علي شفاف النائِميِنَ. أنا لحبيبي وإلي اشتياقه. تعال يا حبيبي لنخرج إلي الحقل ولنبت في العري.لنبكرنَّ إلي الكُرُوم لِينظر هل أظهر الكرم هل تفتح القُعال هل نَورَ الرُمان . هُنالِك أُعطيك حُبي. اللُفاح يفوُحُ رائحة وعند أبوابنا كل النفائس من جديدة وقديمة ذخرتها لك يا حبيبتي وأقول وبالله التوفيق : أولا - لمن يدعي أن هذه النصوص تُعبر عن العلاقة الروحية بين الكنيسة وبين الله. هذا القول ما هو إلا استخفاف بعقول البشر. فالنصوص واضحة لا تحتاج إلي فلسفة كاذبة تلوي عنق النص, وتفسيرات بلا أدلة. ولا يستطيع أحد أبداً أن يجد لها سبباً لأن تكون في كتاب يدعي أصحابه أنه مقدس وأنه موحىَ به من عند الله • إلى القمص المعتوه المدعو ( زكريا بطرس فهو أجهل من الجهل نفسه ولا يعلم إلا طريق الضلال والفسق . والتطاول علي كتاب الله الحق الموحي به حقاً من عند الله سبحانه وتعالى( القرآن الكريم ) والتهجم علي سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . علي شاشة الفضائية (...) . وهو بذلك يجنى على النصرانية بأحداث مواجهة بين الإسلام والنصرانية معتمد على الكذب في إلقاء الشبهات المؤلفة على الإسلام . والكثير من العقلاء كشف كذبه وضلاله وكانت النتيجة أنهم علموا جيدا أن الإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنفسه ولجميع خلقه فأعلنوا إسلامهم والحمد لله وأقول له ولمشجعيه وكل من يقف وراءه : هل تستطيع أيها الفاجر أنت وأمثالك أن تجيب علي هذه الأسئلة المطروحة ؟ ( ليعلم الجميع جهلك حتى في كتابك الذي تدعى الإيمان به) . وأرجو من كل مخدوع بهذا الفاجر . أن يوجه إليه هذه الأسئلة . ولكن لا تسمح له ولا لغيره أن يخدعك بإجابات وهمية واستنتاجات شخصية بلا سند ولا دليل . ويجب أن تكون الإجابات بدليل مادي من واقع الكتاب الذي يؤمن به على أنه موحي به من عند الله . ويدعى أن فيه الإجابات الكافية على جميع الأسئلة هل سمعت تفسير اليهود أنفسهم لهذا النشيد ؟؟؟؟ 1- ما المقصود بنعلين الكنيسة كما تدعون ؟ 2- ما هم ثديين الكنيسة ؟ 3- هل تعلم ما المقصود بـ(سرتك) كما هو في العبرية ؟ 4 - ومن كاتب هذا الكلام ؟ ( الكاتب مجهول 5- إذا كنتم تدعون كذبا أن الكاتب هو ( نبي الله سليمان ) عليه السلام . وتعتبرون انه ليس نبي . فكيف تؤمن بما كتبه . ؟ . وأقدم الدليل علي جهلك وكذبك أنت وأمثالك من واقع الكتاب المدعو مقدس لديكم { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ } الأحقاف5 ثانيا- تقول الترجمة اليسوعية الحديثة : الطبعة السادسة بيروت1988صـ1378إلي صـ 1380 سفر نشيد الأناشيد - مدخل أن هذا الكتاب الصغير يشكل مسألة من أشد المسائل المتنازع عليها في نصوص الكتاب المقدس. فما معني هذه القصيدة الغزلية ( أو مجموعة القصائد الغزلية ) في العهد القديم؟ فللكتاب طابع غرامي, وهو لا يتوقف إلا علي الجمال الطبيعي ولا يذكر الله ولا إنجاب الأولاد. فيه إشارات إلي جغرافيا فلسطين, لا بل فيه ذكريات أسطورية, ومع ذلك فلا نجد أي مفتاح لتفسيره. من الذي ألفه وفي أي تاريخ ؟ ولماذا ألف؟ وإذا صح أن وجودة في قانون الكتب المقدسة لم يكن إلا مصادفة, فكيف أكتسب مكانه حتى أنه وجد دوره في رتبة الفحص اليهودي في وقت لاحق؟ أن ترتيب الكتاب عسير التحديد, مع تكراره لآيات ومواضيع وصور ومواقف. يري بعضهم فيه مجرد مجموعة قصائد للأعراس, تتجاور فيها أغاني الحب, دون الاهتمام بالزواج. ويري غيرهم فيه بعض الترتيب في وحدات شعرية واسعة. ويري سواهم فيه تنسيقاً يشمل مجمل القصيدة. جري عدة محاولات قيل فيها أن التأليف يرقي عهده إلي زمن سليمان أو إلي ما بعده بقليل, لكن الإنشاء واللغة يدلان علي أنه جاء متأخراً, في أيام الفرس مثلاً ( القرن الخامس ق.م أو حتى في العصر الهليني ( القرن الثالث ق.م ). وهناك مع ذلك عدد كبير من الكلمات والتعابير القديم لا يفسر استعمالها دائماً اللجوء إلي تقليد أسلوب قديم. وبناء علي ذلك, فقد يحتوي نشيد الأناشيد علي عناصر قديمة قد يرقي عهد إلي أيام سليمان (3/6-11مثلاً) ومختلفة جداً, أصلها من الريف ومن المدينة, ومن إسرائيل الشمال ومن يهوذا. ولكن من الواضح أن مؤلفها ليس سليمان. لقد نُسب نشيد الأناشيد إلي سليمان, كما نُسب إليه سفر الأمثال وسفر الجامعة وسفر الحكمة, بناءً علي1مل5/12 وعلي تلميحات1/5 و 3/7 و 9 و11 و 8/11-12 ( يعود التلميح الأول إلي أسم جنس, وقد يُستحي التلميح الثاني من كتابة قصيدة زواج قديمة, والغاية من التلميح الثالث هي الدلالة علي أن الملك الحقيقي بحسب نشيد الأناشيد ليس سليمان التاريخ ) . هل أنشدت هذه القصائد في الأعراس؟ من الصعب أن تثبت هذا الأمر, مع أن العادة قد جرت بإنشادها في قاعات المآدب. أما استعمال الكتاب في رتبة عيد الفص اليهودي, فلا شاهد علي ذلك قبل القرن الخامس ب.م. أيا كان معناه, أفُتراه نشيداً مقدساً أم دنيوياً, أي أتراه في مكانه في الكتاب المقدس؟ لقد حاول العلماء, للجواب عن هذا السؤال, أن يكتشفوا معني نشيد الأناشيد. وفي إمكاننا أن نلخص مختلف التفسيرات في أربعة عناوين نستطيع أن نجمعها أثنين أثنين بحسب ردها إلي التمثيل أو إلي الواقع 1- التفسير التمثيلي ( أو الرمزي ) : يرقي علي الأقل إلي القرن الأول ب.م. ويتجنب ما في هذه القصيدة الغزلية من معثرة كثيراً ما أوقعت اليهود والمسيحيين في الارتباك. إنه يفسر علاقات الفتي والفتاة, أما تفسيراً تاريخياً وأما تفسيراً صوفياً. وفي الحالة الأولي احتمالان: أو نحن أمام مجابهة شعب الله لشعب آخر في حقبة من حقبات التاريخ ( كرغبة بقية أسباط الشمال الإثني عشر في أواخر القرن الثامن في الاتحاد بحزقياً وتصدي يهوذا لهم, أو علاقة إسرائيل بالأمم الغربية ), أو نحن أمام علاقة بين الرب وشعبه, أما في ساعة من الساعات ( كالزمن بعد العودة من الجلاء ), وأما طوال حقبة في حياة إسرائيل, لا بل في تاريخ الكنيسة كله. وللتفسير الصوفي أيضاً طريقان, الأول جماعي يخص الله وإسرائيل, يخص المسيح والكنيسة أو المسيح والبشرية, والثاني فردي يربط بين الله أو المسيح والنفس البشرية, لا بل الروح القدس ومريم العذراء, أو بين سليمان والحكمة أيضاً ونضيف أن هذه الصوفية تتطور, أما تطور صعود الإنسان إلي الله ( علي مثال الحب في "مأدبة" افلاطون ), وأما تطور جواب الإيمان بالله الذي يقترب من الإنسان 2- التفسير الليترجي : هو صيغة أخري للتمثيل. يري في نشيد الأناشيد نقل شعائر دينية وثنية شرق أوسطية إكراماً لإله يموت وتفتش عنه في الجحيم حبيبته إلاهة الحب والحرب, يمثلها الملك وعظيمة الكهنة اللذان يرمز زواجهما ( الزواج المقدس ) إلي الاتحاد ويؤدي إلي تجديد الخصب في رأس السنة. وفي هذا التفسير أيضاً إزالة للمعثرة الغرامية, إذ أن الاتحاد الجنسي لم تبق غايته في حد ذاتها, بل هي في خدمة قضية دينية. قاوم أنبياء إسرائيل هذا النوع من العبادة ( راجع عز 17/10 وحز8/14 وزك12/11) . ولكن من المحتمل أن تكون هذه الليترجية قد دخلت إلي أورشليم في القرن السابع, عندما كان منسي خاضعاً لزعيم إقطاعي وكُيفت في ما بعد علي تفكير إسرائيل اللاهوتي, كما أن عيد الفطير الزراعي أُعيد تفسيره للتعبير عن الإيمان الفصحي التاريخي 3- التفسير المأسوي : يقبل ما في نشيد الأناشيد من واقع جنسي, ولكنه يتجنب ما يخشى أن يكون معثرة, بنقل هذا الواقع إلي مرتبة ثانوية. يريد أن يبين هذا الكتاب لا يحتاج إلي أن يكون صوفياً بتحاشي كل ما هو إباحي, فيري فيه وصف حب شريف تُقصد به الأمانة أكثر مما يُقصد به الجنس. وأكثر من ذلك, فإن في الكتاب ثلاثة أشخاص لا شخصين, بحيث أننا أمام مأساة الراعية الأمينة لراعيها, بالرغم من سعي سليمان لخطفها منه, وبذلك يخفف من قيمة الشهوة الغرامية 4- التفسير الطبيعي : يري في نشيد الأناشيد مجموعة من أناشيد حب فيه بُعد واقعي أكيد, حُفظت هذه المجموعة كمجموعة, علي مثال مجموعات الحب المصرية القديمة أو الأناشيد الشعبية العربية, أو نُظمت علي نمط الأعراس السورية التي نجدها في أواخر القرن الماضي في عبر الأردن وفي لبنان. لا يري بعض المفسرين في نشيد الأناشيد سوي مؤلف دنيوي ( كتبرير زواج سليمان ببنت فرعون ) ويذهبون إلي القول بأنه نشيد إباحي دخل قانون الكتاب المقدس عن طري المصادفة. وهناك من يتكلم علي معني خُلُقي لحب شريف, فينضم أحياناً, عن طريق المثالية أو المأساة, إلي بعض المواقف المُشار إليها آنفاً 5- ويمكن اقتراح تفسير خامس, يأخذ بعين الاعتبار عناصر التفسيرات السابقة. فإن بعض أصحاب التفسير الرابع يرون أن نشيد الحب البشري هذا يستعمل لغو الأنبياء في وصفهم عهد الله مع إسرائيل كان زواج, ويركز غيرهم علي تأثير لغة الزواج المقدس فيه. وتمكن الإشارة إلي أن فئتي التفاسير المذكورة تتجابهان علي الوجه التالي: بحسب التفسيرين الأول والثاني, المعني الأول مقدس وتمثيلي ورمزي, فإن أهمل هذا المعني لم يبق عندنا إلا المعني الجنسي الدنيوي. وبحسب التفسيرين الثالث والرابع, المعني الأول جنسي ودنيوي, ولا يلجأ إلي التمثيل والرمز إلا تجنباً للمعني الجنسي والدنيوي ولكن من المحتمل أن يكون حب نشيد الأناشيد بشرياً, جنسياً ومقدساً في آن واحد, وأن يكون إهمال أحد هذين الوجهين قد أدي في الحالة الأولي إلي المعني التمثيلي وفي الحالة الثانية إلي المعني الدنيوي. وبناءً علي هذا الافتراض, فأن نشيد الأناشيد يصف الحب البشري كأنه غاية في حد ذاته في العمل الحسن الذي عمله الله ( وفي ذلك نوع من شرح تك2/23-24). ولذلك فإن يضم, عن علم واضح أو غير واضح, عناصر الزواج الوثني المقدس, ولكنه ينزع عنها طابع الأسطورة نزعاً تاماً, ليبين أن دور الحب الحقيقي لا يقوم علي توحيد الأرض بالسماء. بل علي توحيد خليقتين جعلها الله متكاملتين. وهو يصل الحب الجسدي الأصيل ( مثل2/16-17وملا2/14) بلغة العهد لكي يرينا في محبة الله لشعبه مثال كل حب, كما فعل ذلك القديس بولس في اف5/25. وهكذا فأن معني نشيد الأناشيد الروحي هو في ما معناه الحرفي * هل كتب هذا النشيد بوحي من الله ؟ ... وتقول الترجمة العربية المشتركة صـ839 نشيد الأناشيد - المقدمة نجد في التوراة مجموعة من أناشيد الحب, يعبر فيها الحبيبان عن عواطفهما بشعر وواقعية هذا ما أدهش القراء بل صدمهم, في كتاب يتضمن كلام الله. لذلك حاول الشراح منذ القديم أن يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور علاقات الله بشعبه. ولكن لا ننسي حب الرجل للمرأة هو هبة من الله, وله المركز الرموق في الكتاب المقدس. لذلك نقرأ سفر النشيد صدي مليئاً بالإعجاب, لما ورد في التوراة عن خلق الرجل والمرأة(23:2-25) . يمكننا أن نقسم نشيد الأناشيد سبع قصائد (2:1-7:2, 8:2-17 , 1:3-1:5 , 2:5-3:6 , 4:6-11:7 , 12:7-5:8 , 5:8-14 ) مؤلفة من حوارات حب, تختبئ فيه العواطف خلف رموز من الحقول. حوارات بين رجل وامرأة, يبحث فيها الواحد عن الآخر فيجده, ثم يضيعه فيعود باحثاً عنه من جديد. حوارات تقطعها أصوات : صوت الرعاة (رفاق العريس) أم العروس أو أخوتها أو رفيقاتها. تتوسط كل هذه الأصوات بين الحبيبين, لكنها لا تستطيع شيئاً فالحب أقوي من الموت لأنه عطية الله للمحبين ... عن دائرة المعارف الكتابية أ _ الكاتب : هناك تقليد قديم عند اليهود - كما عند المسيحيين أيضاً - أن كاتب هذا السفر هو الملك سليمان بن داود ( نحو 970 - 930 ق.م. ) وهذا الرأي يستند إلى ما جاء في العدد الأول مــــنه : " نشيد الإنشاد الذي لسليمان " ( نش 1 : 1 ) . ويمكن أن يكون هذا الرأي صحيحاً ، ولكن لا يمكن الجزم به ، فهذه العبارة - في اللغة الأصلية - يمكن أن تترجم بمفاهيم مختلفة ، فعبارة " الذي لسليمان " يمكن أن تُفسر بأن سليمان هو الكاتب ، أو أن النشيد كُتب خصيصاً من أجل سليمان ، أو أنه كُتب عنه ثالثا - باعتراف ترجمات الكتاب المقدس نفسه وعلماء النصارى ثبت لنا أن هذه النصوص نصوص جنسية, ولا يجوز أن توضع في كتاب يدعى أنه مقدس, وأن الكاتب مجهول, وأن سبب وضع هذه النصوص في الكتاب المقدس عند النصارى . مستمد من العبادات الوثنية فهل الكتاب المقدس عند النصارى كلام الله ؟؟؟