هل القرآن من تأليف صحابة رسول الله ؟ كما يدعى زكريا بطرس أبو جهل هذا الزمان |
شواهد على كذب زكريا بطرس 3بقلم/ محمد جلال القصاص
في سياق تدليله على أن صيام رمضان كان موجودا قبل الإسلام والإسلامُ فقط أخذه من النصارى والحنفاء يدلل على ذلك قائلا: في تفسير الطبري للآية 183 من سورة البقرة ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم .. الآية) عن الشعبي أن النصارى فرض عليهم شهر رمضان كما فرض عليهم ولم يزل المسلمون على ذلك يصنعون كما تصنع النصارى[1] .أ . هـ والنص كامل هو من نفس المكان الذي ينقل عنه عن الشعبي قال : لَوْ صُمْتُ السَّنَة كُلّهَا لَأَفْطَرْتُ الْيَوْم الَّذِي يُشَكّ فِيهِ فَيُقَال مِنْ شَعْبَان وَيُقَال مِنْ رَمَضَان, وَذَلِكَ أَنَّ النَّصَارَى فُرِضَ عَلَيْهِمْ شَهْر رَمَضَان كَمَا فُرِضَ عَلَيْنَا فَحَوَّلُوهُ إلَى الْفَصْل, وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا رُبَّمَا صَامُوهُ فِي الْقَيْظ يَعُدُّونَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا, ثُمَّ جَاءَ بَعْدهمْ قَرْن فَأَخَذُوا بِالثِّقَةِ مِنْ أَنْفُسهمْ فَصَامُوا قَبْل الثَّلَاثِينَ يَوْمًا وَبَعْدهَا يَوْمًا, ثُمَّ لَمْ يَزَلْ الْآخَر يَسْتَنّ سُنَّة الْقَرْن الَّذِي قَبْله حَتَّى صَارَتْ إلَى خَمْسِينَ, فَذَلِكَ قَوْله {كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَام كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلكُمْ} وذكر الطبري بعد هذا رواية أخرى تبين المراد من قول الله تعالى {كما كتب على الذين من قبلكم} يقول أَمَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلنَا فَالنَّصَارَى, كُتِبَ عَلَيْهِمْ رَمَضَان, وَكُتِبَ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَأْكُلُوا وَلَا يَشْرَبُوا بَعْد النَّوْم, وَلَا يَنْكِحُوا النِّسَاء شَهْر رَمَضَان. فَاشْتَدَّ عَلَى النَّصَارَى صِيَام رَمَضَان, وَجَعَلَ يُقَلِّب عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاء وَالصَّيْف; فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ اجْتَمَعُوا فَجَعَلُوا صِيَامًا فِي الْفَصْل بَيْن الشِّتَاء وَالصَّيْف, وَقَالُوا: نَزِيد عِشْرِينَ يَوْمًا نُكَفِّر بِهَا مَا صَنَعْنَا . فَجَعَلُوا صِيَامهمْ خَمْسِينَ, فَلَمْ يَزَلْ الْمُسْلِمُونَ عَلَى ذَلِكَ يَصْنَعُونَ كَمَا تَصْنَع النَّصَارَى, حَتَّى كَانَ مِنْ أَمْر أَبِي قَيْس بْن صِرْمَة وَعُمَر بْن الْخَطَّاب مَا كَانَ فَأَحَلَّ اللَّه لَهُمْ الْأَكْل وَالشُّرْب وَالْجِمَاع إلَى طُلُوع الْفَجْر .أ . هـ هل في كلام بطرس شيء مما ذكره الطبري؟ يكذب ليفتري على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه أخذ شعيرة الصيام من النصارى ـ وهو لا يعترف أنهم المسحيون اليوم ـ وأنها لم تفرض بوحي من الله وإنما بتقليدٍ للأمم الأخرى نصارى وصابئة ومانوية الخ ثم يقول أستدل بكتب المسلمين . ألا لعنة الله على الكاذبين *********** يقول: (الدنيا تتعطل في رمضان ، ينامون ليلا . وفي الليل ينصرفون لشتى أنواع المتع فوازير وإتيان النساء، وكل ما كلمت أحدهم قال لك ابعد عني أنا صايم |
وليوهم المستمع أن رمضان في الإسلام نوم بالنهار ولهو ولعب بالليل ، يعرض فعال الفاسقين على أنها شريعة رب العالمين . ألا لعنة الله على الكذابين
علّة الصيام (لعلكم تتقون)، ورمضان عندنا شهر القيام والقرآن، وفي رمضان يلتزم الناس بالشعائر أكثر من أي وقت في العام وهذا أمر مشاهد في كل مكان . وشهر رمضان في تاريخنا هو شهر الجهاد وشهر الانتصارات أرأيتم أكذب من بطرس؟ ********************* يقول أن قصي أخذ الملك في مكة عن طريق الحيلة إذ أنه تزوج بنت سيدها ثم آل له الملك بعد ذلك. وينقل في هذا عن ابن هشام ولا أدري لم الكذب في ذلك؟ ابن هشام وكل كتب السير تتكلم عن حرب ضروس دارت بين قصي ومن جمَعَهُم من أبنائه وأبناء عمومته وخزاعة وقتل فيها أعداد كثيرة من البشر وردمت بسببها زمزم[2 ************************* يقول أن قصي استخدم الدين كوسيلة لأخذ الملك وأن قُصَيّ كان ملكا ويعتمد على هذا في القول بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج في الناس يطلب ملك جدوده -3 وهذا القول لم يقل به أحد قبل زكريا بطرس ، ولم تعرف قريش ولا مُضر كلها الملك أبدا *************************** ـ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يتزوج غير خديجة لأنه تزوج على النصرانية[4 كتب السير جميعها تقول أن الذي زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من خديجة هم أعمامه الحمزة أو أبو طالب وأنهم خطبوها من أبيها خويلد أو عمّها عمرو بن أسد وقيل أخوها عمرو بن خويلد بن أسد ، وأن أبا طالب قام وخطب خطبة النكاح وأبو طالب وثني مات على شركه ،. وكل من حضر الزواج كانوا على الشرك (الوثنية) يدعونها ملة أبيهم إبراهيم وليس ثم ذكر قط لورقة ابن نوفل إلا في رواية حُكم عليها بأنها لا تصح قال فيها عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (هو الفحل لا يقدع أنفه فأنكحها منه) يمدح النبي ويكلم ولي أمر خديجة (أبوها أو عمها أو أخاها) وإن صحت هذه الرواية ـ وهي لا تصح ـ فهي تدل على أنه كان شخصا عاديا حضر الزواج[5] ، فلا أدري من أين جاء زكريا بطرس بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزوج على النصرانية إنه كلام القس النصراني اليبناني الماروني جوزيف قذى المشهور بأبي موسى الحريري في كتابه (قس ونبي) تكلم بهذا الكلام من رأسه هكذا أوهام جعلها حقائق ونقل عنه الآفاك الأثيم خليل عبد الكريم ونقل عن خليل عبد الكريم زكريا بطرس . وهذا الكلام محض كذب . لم تتكلم به السيرة النبوية ، ولا أحد من علماء المسلمين ************************* يتعجب كيف يصلي الله على نبيه. يقول سألنا كثيرا عن الصلاة على النبي ولم نجد من يجيب. ويتابع قائلا: في سدرة المنتهى قال جبريل لله انتظر هنا الله يصلي، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ماذا يقول الله؟ قال يقول سبوح.. سبوح وينحني بجبهته قليلا وكأن الله يسجد أو يركع [6 قلنا: لم تسمع لأنك لا تريد أن تسمع، ولو قرأت ما كتب المفسرون في الآيات التي فيها ذكر صلاة الله على نبيه لعلمت ما هي صلاة الله على نبيه ، وكيف لم يقرأ وهو يذكر أنه يرجع إلى كتب التفسير في كل شيء ؟ وبيانا لمن يقرأ أقول ورد صلاة الله تعالى على نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى عباده المؤمنين في سورة الأحزاب في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}الأحزاب: 56] ، وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} الأحزاب : 43]، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ وملائكته يصلون على النبي، والله ـ سبحانه وتعالى ـ وملائكته يصلون على عباد الله المؤمنين ومعنى صلاة الله على عباده المؤمنين رحمتهم، ومعنى صلاة الملائكة على عباد الله الدعاء لهم ، وهذا واضح من تمام الآية التي أتت كتعليل لصلاة الله عليهم { لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} يقول الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ (أي: من رحمته بالمؤمنين ولطفه بهم, أن جعل من صلاته عليهم, وثنائه, وصلاة ملائكته ودعائهم, ما يخرجهم من ظلمات الذنوب والجهل, إلى نور الإيمان, والتوفيق, والعلم, والعمل. فهذه أعظم نعمة, أنعم بها على العباد الطائعين, تستدعي منهم شكرها, والإكثار من ذكر اللّه, الذي لطف بهم ورحمهم. وجعل حملة عرشه, أفضل الملائكة, ومن حوله, يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا) أ .هـ ويقول ابن كثير (والصلاة من الله تعالى ثناؤه على العبد عند الملائكة حكاه البخاري[7] وقال غيره الصلاة من الله عز وجل الرحمة... وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار كقوله تبارك وتعالى " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْش وَمَنْ حَوْله يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبّنَا وَسِعْت كُلّ شَيْء رَحْمَة وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَك وَقِهمْ عَذَاب الْجَحِيم رَبّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّات عَدْن الَّتِي وَعَدْتهمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجهمْ وَذُرِّيَّاتهمْ إِنَّك أَنْتَ الْعَزِيز الْحَكِيم وَقِهمْ السَّيِّئَات قلتُ: ونحن نصلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصلاتنا عليه دعاء، نصلي نرجو من الله الثواب لنا كما وعدنا وقلتُ: الشريعة الإسلامية لها خصوصية في استعمال الألفاظ اللغوية ، فهي وإن كانت تستعمل اللفظ اللغوي إلا أنها لا تستعمله بذات المعنى الموضوع له في اللغة على الدوام بل تخصصه غالبا ، وتستعمله كما هو أحيانا ، وأحيانا تضيف عليه أو تنقص منه . ولفظ الصلاة عند إطلاقه ينصرف للصلاة المخصوصة التي هي أقوال وأفعال مخصوصة في أوقات مخصوصة بهيئة مخصوصة . وعند التقيد يحدد السياقُ المعنى فصلتنا لله غير صلاتنا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ غير صلاة الله علينا غير صلاة الملائكة علينا والمقصود أن زكريا بطرس يتعمد الكذب ليلبس على الناس ويكذب عليهم فمعنى صلاة الله موجود في كتب التفسير .. كل كتب التفسير ، وكتب الحديث الصحية .. كل كتب الحديث الصحيحة ثم هو يدعي أنه سأل وبحث ولم يجد من يجيب . ألا لعنة الله على الكاذبين ****************** أبو بكر جاء للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقابله وهو عريان ، ثم جاء عمر فقابله وهو عريان ، ثم جاء عثمان فتغطى فقالت له عائشة لم تفعل هذا فيقول : كيف لا أخشى من رجل تخشى منه الملائكة[8] هذا نص كلامه يضع في الصورة أبو بكر وعمر وعائشة ـ رضوان الله عليهم ـ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقابلهم عريانا ثم يتغطى من عثمان . وهذه لم ينطق بها أحد قبل هذا الكذاب اللئيم والحديث عند مسلم كتاب فضائل الصحابة حديث (4414 ) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِ فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَذَلِكَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَلَا أَقُولُ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ فَقَالَ أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ لاحظ ليس هناك تعري كما يدعي هذا الكذاب اللئيم، والراوي يشك في المكشوف عنه ساق أم فخذ، ورواية أخرى عند أحمد تقول أنه صلى الله عليه وسلم كان مضطجعا في فراشه ولم تذكر كشف ساق ولا فخذ ، وعائشة تقول (ثم دخل عثمان فسويت ثيابك) فهو بثيابه، وهي حالة من التدلل في حضرة من يَدُل عليه من فضلاء أصحابه . كما يقول النووي رحمه الله في شرح الحديث ******************* شاع أن الكتاب المقدس به قصص يخجل من ذكرها البغايا، يزعمون أنها كلام الله من ذلك ما جاء في سفر نشيد الإنشاد، إذ يقول كاتب السفر " ليقبلني بقبلات فمه، لأن حبك أطيب من الخمر، لرائحة أدهانك الطيبة، اجذبني ورائك فنجري، أدخلني الملك إلى حجاله، نتبهج ونفرح بك، نذكر حبك أكثر من الخمر.. ما أجمل خديك بسموط، وعنقك بقلائد، نصنع لك سلاسل من ذهب مع جمان من فضة.. حبيبي لي، بين ثديي يبيت .... " (نشيد 1/1 - 15 " في الليل على فراشي طلبتُ مَن تحبه نفسي، طلبته فما وجدته.. حتى وجدت من تحبه نفسي فأمسكته، ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمي، وحجرة من حبلت بي.. قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه.. حبيبي مد يده من الكوة، فأنَّت عليه أحشائي...(نشيد 3/1 - 5 هنالك أعطيك حبي... ليتك كأخ لي، الراضع ثديي أمي، فأجدك في الخارج وأقبلك، ولا يخزونني. وأقودك وأدخل بك بيت أمي، وهي تعلمني، فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رماني، شماله تحت رأسي، ويمينه تعانقني. (نشيد 7/1-13 فاحش مجرم يتغزل في بغي مجرمة وتأخذه في بيت أمها يمص ثدييها وتنام في أحضانه!!! (شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني) وهم في ذاك يشربان الخمر ـ وقد حرم الله الخمر في كل الأديان ـ وهناك كثير غير هذا سنأتي على بعضه في الفصل الأخير إن شاء الله تحت عنوان (دين يخجل أتباعه يقول مَن يعيب هذا من المسلمين عليه أن يقرأ ما جاء في آية الطور[9] 19 وهي قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ . فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ . كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ . وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ . وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ . يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ . وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ . كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } وسورة الواقعة وهو قول الله تعالى : { إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً . عُرُباً أَتْرَاباً } ، وما جاء في سورة الرحمن ، وهو قول الله تعالى : {حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ . فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ . لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }[10 الآيات تتكلم عن الجنة ونعيمها ، بأسلوب يقرأه الصغير والكبير ، العذب والمتزوج ، البكر والثيب ، بالصوت العالي في المحافل والنوادي ، فلا يخدش حياء ولا يثير غرائز بالله أهذا مثل ذاك؟ أم أن بطرس كذاب؟! بطرس كذاب [1] في الصميم الحلقة الأولى د/10 [2] المجلد الأول ص/123 وما بعدها ، وانظر الروض الأنف ج1 / 233 وما بعدها [3] في الصميم الحلقة السادسة د/ 6 ، د/21 [4] سؤال جريئ الحلقة الأولى من هل القرآن كلام الله د/51 [5] ابن هشام ج1/190 ، والروض الأُنُف ج1/322 [6] سؤال جريئ الحلقة الثانية هل القرآن كلام الله ؟د /35 [7] جعله البخاري بابا فقال : باب قوله تعالى " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " قال أبو العالية صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء قال ابن عباس ( يصلون ) يُبَرِّكونَ [8] سؤال جريئ الحلقة الثانية هل القرآن كلام الله ؟د /44 [9] د/6 من الحلقة 32 اسئلة عن الايمان [10] د/9 من الحلقة 32 |