2011/1/7 حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مئات الناشطين الحقوقيين، والمسؤولين الحكوميين الأجانب، ورجال الأعمال الذين وردت أسماؤهم في المراسلات الدبلوماسية التي سربها موقع ويكيليكس، من تهديدات محتملة لسلامتهم ونقلت عدداً منهم إلى أمكنة أكثر أمناً ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن عملية النقل هذه التي تضمنت فريقاً من 30 شخصاً في واشنطن وسفارات بدءاً من أفغانستان وحتى زيمبابوي، تعكس خوف الإدارة من أن تسريبات ويكيليكس أضرت بالمصالح الأمريكية عبر فضح الأجانب الذين يقدمون المعلومات القيمة للولايات المتحدة وأشار هؤلاء المسئولون إلى أنهم ليسوا على علم بأي شخص تعرض لهجوم أو سجن كنتيجة مباشرة للمعلومات التي نشرت في التسريبات، لكنهم حذروا من أن المعارضين يخضعون لمضايقات من حكوماتهم ورفض المسؤولون مناقشة التفاصيل حول الأشخاص الذين تواصلت معهم الخارجية الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة، قائلين فقط إن عدداً قليلاً نقلوا من مكان إلى آخر داخل بلادهم وأن عدداً قليلاً آخراً نقلوا إلى خارجها وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية والعمل، مايكل بوسنر: "نشعر بالمسؤولية للقيام بأي شيء ممكن لحماية هؤلاء الأشخاص .. نحن نأخذ هذا بجدية قصوى".وأشارت الصحيفة إلى قلق المسؤولين الحكوميين الأمريكيين من أن وكالات الاستخبارات الخارجية قد تكون تحاول الحصول على مجموعة المراسلات التي ما زالت موجودة لدى ويكيليكس، معتبرين أن هكذا تطور يزيد القلق بشأن سلامة من ترد أسماؤهم في الوثائ